((1))
بعيدٌ أنت
دائمُ الترحال
كأنك سراب,وهم
مجرد خيال
مراكبك أبجدية تُسافر على معانيها
تتنقل بين ألألف والياء
تصرخ
تتألم
تعشق
تتمرد
فأسمع صوتك بين أنفاسي
تتجول في موانىء الروح
تتغلل في نبرة صوتي
في برود أطرافي
بإحساسي
فتسكن بأحرفك أرجاء سطري
كيف من بوحك الخلاص؟
أبعيدٌ أنت؟؟
((2))
بعيدٌ أنت؟؟
كيف تقوى على مراقصة ملامحي
ومرحك يغفو على بسمتي
يتراقص إسمك على شفتيِّ
وهمسك نغما
يطرب له الدم في شرياني
تُحاصرني بأشعة الشمس
بزرقة السماء
بأحرفٍ ,أشتهي حين ترسمها مواسم الهذيان
كيف يكون البُعد؟
وأنا من حضورك الدائم في يومي
أُعاني من أعذب إدمانِ
((3))
بعيدٌ أنت!!
و شرفتي لا زالت تحدثني عنك
لِتُذّكرني بجنونك عند المغيب
حين كانت الدروب ..وأنا نحتفل بمرورك
والياسمين الذي زهّر لتقطفه
ينتشر شذاه كل أمسية
فتكون حاضرا في نسمات تحمله
والسماء تحفظ موعدنا
لون الشفق وهو يعانق سِحر البحر
ما زال كما كان ..حين كنا نلتقي
أراك في كل زوايا الذاكرة
فكيف تكون بعيدا؟
((4))
أبعيدٌ أنت؟
وتنشدُ القُرب ..!
وأنت على أهداب العين تغفو
تتمايل مع خصلات شعري
تتهادى فوق ملامحي
يشِّع مني بريقاً
وعينيّ بك تُشرق
تُراقصني عندما أسمع ألحانا أعشقها
فأشعرك مع الأنغام تهدهدني
تهمس كلمة في أُذني
تسحرني..
فأذوب شوقاً
أغيب في رِحلةٍ أصل بها قعر المحيط
أثملُ من الغرقِ
فلا تدعوني للقاء...
لأني كل يوم ألف مرة بك
ألتقي
ألتقي.......
((5))
أبعيد أنت؟
والمسافات كُلها لغيتُها
بهمسة
بكلمة
بحرف
بنسمة تعبر البِحار
فيها أنفاسُك
شذى عِطرك
ملامحك حين تغضب
وحين تبتسم
حين تُلاطفني بعذب الحضور
وتُغازلني بشهد البوح
فتُعانقني النسمة ..كأنك تتوارى بها
فتأسرني اللحظة التي أكون بها ..بين يديك
فأكون دون أن أشعر..معك
معك..
أبعيدٌ أنت؟؟
بعيدٌ أنت
دائمُ الترحال
كأنك سراب,وهم
مجرد خيال
مراكبك أبجدية تُسافر على معانيها
تتنقل بين ألألف والياء
تصرخ
تتألم
تعشق
تتمرد
فأسمع صوتك بين أنفاسي
تتجول في موانىء الروح
تتغلل في نبرة صوتي
في برود أطرافي
بإحساسي
فتسكن بأحرفك أرجاء سطري
كيف من بوحك الخلاص؟
أبعيدٌ أنت؟؟
((2))
بعيدٌ أنت؟؟
كيف تقوى على مراقصة ملامحي
ومرحك يغفو على بسمتي
يتراقص إسمك على شفتيِّ
وهمسك نغما
يطرب له الدم في شرياني
تُحاصرني بأشعة الشمس
بزرقة السماء
بأحرفٍ ,أشتهي حين ترسمها مواسم الهذيان
كيف يكون البُعد؟
وأنا من حضورك الدائم في يومي
أُعاني من أعذب إدمانِ
((3))
بعيدٌ أنت!!
و شرفتي لا زالت تحدثني عنك
لِتُذّكرني بجنونك عند المغيب
حين كانت الدروب ..وأنا نحتفل بمرورك
والياسمين الذي زهّر لتقطفه
ينتشر شذاه كل أمسية
فتكون حاضرا في نسمات تحمله
والسماء تحفظ موعدنا
لون الشفق وهو يعانق سِحر البحر
ما زال كما كان ..حين كنا نلتقي
أراك في كل زوايا الذاكرة
فكيف تكون بعيدا؟
((4))
أبعيدٌ أنت؟
وتنشدُ القُرب ..!
وأنت على أهداب العين تغفو
تتمايل مع خصلات شعري
تتهادى فوق ملامحي
يشِّع مني بريقاً
وعينيّ بك تُشرق
تُراقصني عندما أسمع ألحانا أعشقها
فأشعرك مع الأنغام تهدهدني
تهمس كلمة في أُذني
تسحرني..
فأذوب شوقاً
أغيب في رِحلةٍ أصل بها قعر المحيط
أثملُ من الغرقِ
فلا تدعوني للقاء...
لأني كل يوم ألف مرة بك
ألتقي
ألتقي.......
((5))
أبعيد أنت؟
والمسافات كُلها لغيتُها
بهمسة
بكلمة
بحرف
بنسمة تعبر البِحار
فيها أنفاسُك
شذى عِطرك
ملامحك حين تغضب
وحين تبتسم
حين تُلاطفني بعذب الحضور
وتُغازلني بشهد البوح
فتُعانقني النسمة ..كأنك تتوارى بها
فتأسرني اللحظة التي أكون بها ..بين يديك
فأكون دون أن أشعر..معك
معك..
أبعيدٌ أنت؟؟