ماذا تريد مني ؟ إنني إمرأة ..
دخلتُ شيئاً يُسمى آلةَ الزمنِ
فأسقطتني بأرضٍ لستُ أعرفها
وفي زمانٍ غريبٍ ليسَ من زمني
ماذا تريد مني ؟ إنني إمرأة ..
أتيتُ من عالمٍ بالحب لوّنني
خرجتُ من رحمِ الأحلامِ منتعشة
دفنتُ رأسي بثدي الشمس ترضعني
شربتُ ضوءاً وذقتُ الغيمَ في صغري
ونمتُ في كلِّ قلبٍ كان يحضنني
أنا أغيّر ريشي كل ثانيةٍ
لكن من الصعب جداً أن تغيّرني
أنا أسافرُ في التاريخ منتحرة
لكن أحنُّ إلى نفسي إلى زمني
كل التضاريس في عينيَّ باهتةٌ
ولون جلدي ؟ رماديٌّ يعذبني
دقات قلبي ؟ دعها فهي كاذبةٌ
دقاته مثل طلقاتٍ تهددني
دقاته مثل أوراقي مبعثرةٌ
دقاتهُ مثل أيّامي .. تشردني
ما دام عندكك شِعري فالثمي فَمَهُ
وابكي على كتفيهِ .. إنه وطني !
خذه والتقط في حضنهِ صوراً
وعانق صدر شِعري فهو يشبهني
لا تبحث عن كياني .. ليس لي جسدٌ
يضمني .. والجهات السِّتُّ تجهلني
وكل عصفور في الكونِ أسكنه
وكل ريحانةٍ بالعطر تسكنني
يا رعشةَ الخوفِ يا همسَ الظلام و يا
صمتَ البُحيراتِ حين الحبُّ يهزمني
ماذا تريد ؟ .. آلامي ؟ سأنثرها
إني أوزعُ آلامي بـلا ثـــمنِ
متى أعود إلى عصْري ؟ .. كأن فمي
يخشى الكلام .. كأن الأرض ترفضني
نفسي تُحدثني أن الرحيلَ غداً
وأنني مُبحرة ... نفسي تُحدّثني
دخلتُ شيئاً يُسمى آلةَ الزمنِ
فأسقطتني بأرضٍ لستُ أعرفها
وفي زمانٍ غريبٍ ليسَ من زمني
ماذا تريد مني ؟ إنني إمرأة ..
أتيتُ من عالمٍ بالحب لوّنني
خرجتُ من رحمِ الأحلامِ منتعشة
دفنتُ رأسي بثدي الشمس ترضعني
شربتُ ضوءاً وذقتُ الغيمَ في صغري
ونمتُ في كلِّ قلبٍ كان يحضنني
أنا أغيّر ريشي كل ثانيةٍ
لكن من الصعب جداً أن تغيّرني
أنا أسافرُ في التاريخ منتحرة
لكن أحنُّ إلى نفسي إلى زمني
كل التضاريس في عينيَّ باهتةٌ
ولون جلدي ؟ رماديٌّ يعذبني
دقات قلبي ؟ دعها فهي كاذبةٌ
دقاته مثل طلقاتٍ تهددني
دقاته مثل أوراقي مبعثرةٌ
دقاتهُ مثل أيّامي .. تشردني
ما دام عندكك شِعري فالثمي فَمَهُ
وابكي على كتفيهِ .. إنه وطني !
خذه والتقط في حضنهِ صوراً
وعانق صدر شِعري فهو يشبهني
لا تبحث عن كياني .. ليس لي جسدٌ
يضمني .. والجهات السِّتُّ تجهلني
وكل عصفور في الكونِ أسكنه
وكل ريحانةٍ بالعطر تسكنني
يا رعشةَ الخوفِ يا همسَ الظلام و يا
صمتَ البُحيراتِ حين الحبُّ يهزمني
ماذا تريد ؟ .. آلامي ؟ سأنثرها
إني أوزعُ آلامي بـلا ثـــمنِ
متى أعود إلى عصْري ؟ .. كأن فمي
يخشى الكلام .. كأن الأرض ترفضني
نفسي تُحدثني أن الرحيلَ غداً
وأنني مُبحرة ... نفسي تُحدّثني